امروز در مشهد وقتی داشتم در پاساژ امیر المومنین مشهد چرخی می زدم چاپ جدیدی از مختار الصحاح را دیدم یادم افتاد هنوز در حالی که پایه ۵ هستم دارم روایات یا آیات را از معجم الوسیط می بینم .

ناراحت شدم و نیت کردم یک صحاح کامل بخرم راستش را بخواهید هنوز تصویر واضحی از کل کتب لغت ،کارایی متناسب با هر کدام و مهارت فهم آن ها را ندارم.

زهی تاسف و به قول مناجات شعبانیه و قد افنیت عمری

حالا که بحثش شد بایید نگاهی به مقدمه شیخ محمد ابی بکر بیندازیم

مقدمه از قرار زیر است

الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِیعِ الْمَحَامِدِ عَلَى جَمِیعِ النِّعَمِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَیْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَیْرِ الْأُمَمِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَفَاتِیحِ الْحِکَمِ وَمَصَابِیحِ الظُّلَمِ.

قَالَ الْعَبْدُ الْمُفْتَقِرُ إِلَى رَحْمَةِ رَبِّهِ وَمَغْفِرَتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی بَکْرِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ الرَّازِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:

هَذَا مُخْتَصَرٌ فِی عِلْمِ اللُّغَةِ جَمَعْتُهُ مِنْ کِتَابِ الصِّحَاحِ لِلْإِمَامِ الْعَالِمِ الْعَلَّامَةِ أَبِی نَصْرٍ إِسْمَاعِیلَ بْنِ حَمَّادٍ الْجَوْهَرِیِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، لَمَّا رَأَیْتُهُ أَحْسَنَ أُصُولِ اللُّغَةِ تَرْتِیبًا وَأَوْفَرَهَا تَهْذِیبًا وَأَسْهَلَهَا تَنَاوُلًا وَأَکْثَرَهَا تَدَاوُلًا، وَسَمَّیْتُهُ (مُخْتَارَ الصِّحَاحِ) وَاقْتَصَرْتُ فِیهِ عَلَى مَا لَا بُدَّ لِکُلِّ عَالِمٍ فَقِیهٍ أَوْ حَافِظٍ أَوْ مُحَدِّثٍ أَوْ أَدِیبٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَحِفْظِهِ: لِکَثْرَةِ اسْتِعْمَالِهِ وَجَرَیَانِهِ عَلَى الْأَلْسُنِ مِمَّا هُوَ الْأَهَمُّ فَالْأَهَمُّ، خُصُوصًا أَلْفَاظَ الْقُرْآنِ الْعَزِیزِ وَالْأَحَادِیثِ النَّبَوِیَّةِ؛ وَاجْتَنَبْتُ فِیهِ عَوِیصَ اللُّغَةِ وَغَرِیبَهَا طَلَبًا لِلِاخْتِصَارِ وَتَسْهِیلًا لِلْحِفْظِ. وَضَمَمْتُ إِلَیْهِ فَوَائِدَ کَثِیرَةً مِنْ تَهْذِیبِ الْأَزْهَرِیِّ وَغَیْرِهِ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا وَمِمَّا فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَیَّ، فَکُلُّ مَوْضِعٍ مَکْتُوبٍ فِیهِ (قُلْتُ) فَإِنَّهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِی زِدْتُهَا عَلَى الْأَصْلِ. وَکُلُّ مَا أَهْمَلَهُ الْجَوْهَرِیُّ مِنْ أَوْزَانِ مَصَادِرِ الْأَفْعَالِ الثُّلَاثِیَّةِ الَّتِی ذَکَرَ أَفْعَالَهَا وَمِنْ أَوْزَانِ الْأَفْعَالِ الثُّلَاثِیَّةِ الَّتِی ذَکَرَ مَصَادِرَهَا فَإِنِّی ذَکَرْتُهُ إِمَّا بِالنَّصِّ عَلَى حَرَکَاتِهِ أَوْ بَرَدِّهِ إِلَى وَاحِدٍ مِنَ الْمَوَازِینِ الْعِشْرِینَ الَّتِی أَذْکُرُهَا الْآنَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، إِلَّا مَا لَمْ أَجِدْهُ مِنْ هَذَیْنِ النَّوْعَیْنِ فِی أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا وَالْمُعْتَمَدِ عَلَیْهَا، فَإِنِّی قَفَوْتُ أَثَرَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِی ذِکْرِهِ مُهْمَلًا لِئَلَّا أَکُونَ زَائِدًا عَلَى الْأَصْلِ شَیْئًا بِطَرِیقِ الْقِیَاسِ، بَلْ کُلُّ مَا زِدْتُهُ فِیهِ نَقَلْتُهُ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا.

وَأَبْوَابُ الْأَفْعَالِ الثُّلَاثِیَّةِ مَحْصُورَةٌ فِی سِتَّةِ أَنْوَاعٍ لَا غَیْرُ:

الْبَابُ الْأَوَّلُ: فَعَلَ یَفْعُلُ بِفَتْحِ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَضَمِّهَا فِی الْمُضَارِعِ. وَالْمَذْکُورُ مِنْهُ سَبْعَةُ مَوَازِینَ: نَصَرَ یَنْصُرُ نَصْرًا، دَخَلَ یَدْخُلُ دُخُولًا، کَتَبَ یَکْتُبُ کِتَابَةً، رَدَّ یَرُدُّ رَدًّا، قَالَ یَقُولُ قَوْلًا، عَدَا یَعْدُو عَدْوًا، سَمَا یَسْمُو سُمُوًّا.

الْبَابُ الثَّانِی: فَعَلَ یَفْعِلُ بِفَتْحِ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَکَسْرِهَا فِی الْمُضَارِعِ وَالْمَذْکُورُ مِنْهُ خَمْسَةُ مَوَازِینَ: ضَرَبَ یَضْرِبُ ضَرْبًا، جَلَسَ یَجْلِسُ جُلُوسًا، بَاعَ یَبِیعُ بَیْعًا، وَعَدَ یَعِدُ وَعْدًا، رَمَى یَرْمِی رَمْیًا.

الْبَابُ الثَّالِثُ: فَعَلَ یَفْعَلُ بِفَتْحِ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَالْمُضَارِعِ وَالْمَذْکُورُ مِنْهُ مِیزَانَانِ: قَطَعَ یَقْطَعُ قَطْعًا، خَضَعَ یَخْضَعُ خُضُوعًا.

الْبَابُ الرَّابِعُ: فَعِلَ یَفْعَلُ بِکَسْرِ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَفَتْحِهَا فِی الْمُضَارِعِ. وَالْمَذْکُورُ مِنْهُ أَرْبَعَةُ مَوَازِینَ: طَرِبَ یَطْرَبُ طَرَبًا، فَهِمَ یَفْهَمُ فَهْمًا سَلِمَ یَسْلَمُ سَلَامَةً، صَدِیَ یَصْدَى صَدًى.

الْبَابُ الْخَامِسُ: فَعُلَ یَفْعُلُ بِضَمِّ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَالْمُضَارِعِ. وَالْمَذْکُورُ مِنْهُ مِیزَانَانِ: ظَرُفَ یَظْرُفُ ظَرَافَةً، سَهُلَ یَسْهُلُ سُهُولَةً.

الْبَابُ السَّادِسُ: فَعِلَ یَفْعِلُ بِکَسْرِ الْعَیْنِ فِی الْمَاضِی وَالْمُضَارِعِ. کَوَثِقَ یَثِقُ وُثُوقًا وَنَحْوِهِ، وَهُوَ قَلِیلٌ لَمْ نَذْکُرْ لَهُ مِیزَانًا نَرُدُّهُ إِلَیْهِ بَلْ حَیْثُ جَاءَ فِی الْکِتَابِ نَنُصُّ عَلَى وِزَانِهِ وَوِزَانِ مَصْدَرِهِ، وَإِنَّمَا خَصَصْتُ هَذِهِ الْمَوَازِینَ الْعِشْرِینَ بِالذِّکْرِ دُونَ غَیْرِهَا لِأَنِّی اعْتَبَرْتُهَا فَوَجَدْتُهَا أَکْثَرَ الْأَوْزَانِ الَّتِی یَشْتَمِلُ عَلَیْهَا هَذَا الْمُخْتَصَرُ.

قَاعِدَةٌ: اعْلَمْ أَنَّ الْأَصْلَ وَالْقِیَاسَ الْغَالِبَ فِی أَوْزَانِ مَصَادِرِ الْأَفْعَالِ الثُّلَاثِیَّةِ أَنَّ فَعَلَ مَتَى کَانَ مَفْتُوحَ الْعَیْنِ کَانَ مَصْدَرُهُ عَلَى وَزْنِ فَعْلٍ بِسُکُونِ الْعَیْنِ إِنْ کَانَ الْفِعْلُ مُتَعَدِّیًا وَعَلَى وَزْنِ فُعُولٍ إِنْ کَانَ الْفِعْلُ لَازِمًا، مِثَالُهُ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ نَصَرَ نَصْرًا، قَعَدَ قُعُودًا، وَمِنَ الْبَابِ الثَّانِی ضَرَبَ ضَرْبًا وَجَلَسَ جُلُوسًا، وَمِنَ الْبَابِ الثَّالِثِ قَطَعَ قَطْعًا، خَضَعَ خُضُوعًا، وَمَتَى کَانَ فَعِلَ مَکْسُورَ الْعَیْنِ وَیَفْعَلُ مَفْتُوحَ الْعَیْنِ کَانَ مَصْدَرُهُ عَلَى وَزْنِ فَعْلٍ أَیْضًا إِنْ کَانَ الْفِعْلُ مُتَعَدِّیًا، وَعَلَى وَزْنِ فَعَلٍ بِفَتْحَتَیْنِ إِنْ کَانَ لَازِمًا مِثَالُهُ فَهِمَ فَهْمًا، طَرِبَ طَرَبًا. وَمَتَى کَانَ فَعُلَ مَضْمُومَ الْعَیْنِ کَانَ مَصْدَرُهُ عَلَى وَزْنِ فَعَالَةٍ بِالْفَتْحِ أَوْ فُعُولَةٍ بِالضَّمِّ أَوْ فِعَلٍ بِکَسْرِ الْفَاءِ وَفَتْحِ الْعَیْنِ، وَفَعَالَةٌ هِیَ الْأَغْلَبُ. مِثَالُهُ ظَرُفَ ظَرَافَةً، سَهُلَ سُهُولَةً، عَظُمَ عِظَمًا، هَذَا هُوَ الْقِیَاسُ فِی الْکُلِّ. وَأَمَّا الْمَصَادِرُ السَّمَاعِیَّةُ فَلَا طَرِیقَ لِضَبْطِهَا إِلَّا السَّمَاعُ وَالْحِفْظُ، وَالسَّمَاعُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْقِیَاسِ فَلَا یُصَارُ إِلَى الْقِیَاسِ إِلَّا عِنْدَ عَدَمِ السَّمَاعِ.

قَاعِدَةٌ ثَانِیَةٌ: اعْلَمْ أَنَّ الْأَبْوَابَ الثَّلَاثَةَ الْأُوَلَ لَا یَکْفِی فِیهَا النَّصُّ عَلَى حَرَکَةِ الْحَرْفِ الْأَوْسَطِ مِنَ الْمَاضِی فِی مَعْرِفَةِ وَزْنِ الْمُضَارِعِ لِاخْتِلَافِ وَزْنِ الْمُضَارِعِ مَعَ اتِّحَادِ الْمَاضِی فَلَا بُدَّ مِنَ النَّصِّ عَلَى الْمُضَارِعِ أَیْضًا، أَوْ رَدِّهِ إِلَى بَعْضِ الْمَوَازِینِ الْمَذْکُورَةِ، وَأَمَّا الْبَابُ الرَّابِعُ وَالْخَامِسُ فَیَکْفِی فِیهِمَا النَّصُّ عَلَى حَرَکَةِ الْحَرْفِ الْأَوْسَطِ مِنَ الْمَاضِی فِی مَعْرِفَةِ وَزْنِ الْمُضَارِعِ، لِأَنَّ مُضَارِعَ فَعِلَ بِالْکَسْرِ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَا یَکُونُ إِلَّا یَفْعَلُ بِالْفَتْحِ، کَذَا اصْطِلَاحُ أَئِمَّةِ اللُّغَةِ فِی کُتُبِهِمْ، لِأَنَّ اجْتِمَاعَ الْکَسْرِ فِی الْمَاضِی وَالْمُضَارِعِ قَلِیلٌ وَکَذَا اجْتِمَاعُ الْکَسْرِ فِی الْمَاضِی مَعَ الضَّمِّ فِی الْمُضَارِعِ قَلِیلٌ أَیْضًا لِأَنَّهُ مِنْ تَدَاخُلِ اللُّغَتَیْنِ مِثْلُ فَضِلَ یَفْضُلُ وَنَحْوِهِ، فَمَتَى اتَّفَقَ نَصُّوا عَلَیْهِ فِیهِمَا. وَمُضَارِعُ فَعُلَ بِالضَّمِّ لَا یَکُونُ إِلَّا یَفْعُلُ بِالضَّمِّ فَفِی الْبَابِ الرَّابِعِ وَالْخَامِسِ لَا نَذْکُرُ إِلَّا الْمَاضِیَ الْمُقَیَّدَ وَالْمَصْدَرَ فَقَطْ طَلَبًا لِلْإِیجَازِ، وَمَتَى قُلْنَا فِی فِعْلٍ مُضَارِعٍ بِالضَّمِّ أَوْ بِالْکَسْرِ فَاعْلَمْ أَنَّ مَاضِیَهُ مَفْتُوحُ الْوَسَطِ لَا مَحَالَةَ. وَکَذَا أَیْضًا لَا نَذْکُرُ مَصْدَرَ الْفِعْلِ الرُّبَاعِیِّ مَعَ ذِکْرِ الْفِعْلِ إِلَّا نَادِرًا لِأَنَّ مَصْدَرَهُ مُطَّرِدٌ عَلَى وَزْنِ الْإِفْعَالِ بِالْکَسْرِ لَا یَخْتَلِفُ. وَکَذَا نُسْنِدُ کُلَّ فِعْلٍ نَذْکُرُهُ إِلَى ضَمِیرِ الْغَائِبِ غَالِبًا لِأَنَّهُ أَخْصَرُ فِی الْکِتَابَةِ إِلَّا فِی مَوْضِعٍ یُفْضِی إِلَى اشْتِبَاهِ الْفِعْلِ الْمُتَعَدِّی بِاللَّازِمِ اشْتِبَاهًا لَا یَزُولُ مِنَ اللَّفْظِ الَّذِی نُفَسِّرُ بِهِ الْفِعْلَ. أَوْ یَکُونُ فِی إِسْنَادِهِ إِلَى ضَمِیرِ الْمُتَکَلِّمِ فَائِدَةُ مَعْرِفَةِ کَوْنِهِ وَاوِیًّا أَوْ یَائِیًّا نَحْوُ غَزَوْتُ وَرَمَیْتُ فَیَکُونُ إِسْنَادُهُ إِلَى ضَمِیرِ الْمُتَکَلِّمِ دَالًّا عَلَى مُضَارِعِهِ. أَوْ یَکُونُ مُضَاعَفًا فَیَکُونُ إِسْنَادُهُ إِلَى ضَمِیرِ الْمُتَکَلِّمِ مَعَ النَّصِّ عَلَى حَرَکَةِ عَیْنِ الْفِعْلِ دَالًّا عَلَى بَابِهِ نَحْوَ صَدَدْتُ وَمَسِسْتُ وَنَحْوِهِمَا، أَوْ فَائِدَةٌ أُخْرَى إِذَا طَلَبَهَا الْحَاذِقُ وَجَدَهَا فَحِینَئِذٍ نُسْنِدُهُ إِلَى ضَمِیرِ الْمُتَکَلِّمِ وَنَتْرُکُ الِاخْتِصَارَ دَفْعًا لِلِاشْتِبَاهِ أَوْ تَحْصِیلًا لِلْفَائِدَةِ الزَّائِدَةِ. وَإِنَّمَا نَذْکُرُ فِی أَثْنَاءِ الْمُخْتَصَرِ لَفْظَ الْمَاضِی مَعَ قَوْلِنَا: إِنَّهُ مِنْ بَابِ کَذَا لِفَائِدَةٍ زَائِدَةٍ عَلَى مَعْرِفَةِ بَابِهِ وَهِیَ کَوْنُهُ مُتَعَدِّیًا بِنَفْسِهِ أَوْ بِوَاسِطَةِ حَرْفِ الْجَرِّ وَأَیُّ حَرْفٍ هُوَ. وَأَمَّا مَا عَدَا الثُّلَاثِیَّ مِنَ الْأَفْعَالِ فَإِنَّا لَمْ نَذْکُرْ لَهُ مِیزَانًا لِأَنَّهُ جَارٍ عَلَى الْقِیَاسِ فِی الْغَالِبِ فَمَتَى عُرِفَ مَاضِیهِ عُرِفَ مُضَارِعُهُ وَمَصْدَرُهُ إِلَّا مَا خَرَجَ مُضَارِعُهُ أَوْ مَصْدَرُهُ عَنْ قِیَاسِ مَاضِیهِ فَإِنَّا نُنَبِّهُ عَلَیْهِ. وَکَذَا أَیْضًا لَمْ نَذْکُرِ الْفِعْلَ الْمُتَعَدِّیَ بِالْهَمْزَةِ أَوْ بِالتَّضْعِیفِ بَعْدَ ذِکْرِ لَازِمِهِ لِأَنَّ لَازِمَهُ مَتَى عُرِفَ فَقَدْ عُرِفَ تَعَدِّیهِ بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِیفِ مِنْ قَاعِدَةِ الْعَرَبِیَّةِ، کَیْفَ وَإِنَّ تِلْکَ الْقَاعِدَةَ مَذْکُورَةٌ أَیْضًا فِی حَرْفِ الْبَاءِ الْجَارَّةِ مِنْ بَابِ الْأَلِفِ اللَّیِّنَةِ فِی هَذَا الْمُخْتَصَرِ فَإِنِ اتَّفَقَ ذِکْرُ الْفِعْلِ لَازِمًا أَوْ مُتَعَدِّیًا بِوَاسِطَةٍ؛ فَذَلِکَ لِفَائِدَةٍ زَائِدَةٍ تَخْتَصُّ بِذَلِکَ الْمَوْضِعِ غَالِبًا.

قَاعِدَةٌ ثَالِثَةٌ: اعْلَمْ أَنَّا مَتَى ذَکَرْنَا مَعَ الْفِعْلِ مَصْدَرًا بِوَزْنِ التَّفْعِیلِ أَوِ التَّفَعُّلِ أَوِ التَّفْعِلَةِ أَوْ ذَکَرْنَا مَصْدَرًا مِنْ هَذِهِ الْأَوْزَانِ الثَّلَاثَةِ وَحْدَهُ أَوْ قُلْنَا فَعَّلَهُ فَتَفَعَّلَ کَانَ ذَلِکَ کُلُّهُ نَصًّا عَلَى أَنَّ الْفِعْلَ مُشَدَّدٌ إِذْ هُوَ الْقَاعِدَةُ فَیُؤْمَنُ الِاشْتِبَاهُ فِیهِ مَعَ ذَلِکَ. وَالْتَزَمْنَا فِی الْمَوَازِینِ أَنَّا مَتَى قُلْنَا فِی فِعْلٍ مِنَ الْأَفْعَالِ إِنَّهُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَوْ نَصَرَ أَوْ قَطَعَ أَوْ غَیْرِ ذَلِکَ مِنَ الْمَوَازِینِ الْمَعْدُودَةِ فَإِنَّهُ یَکُونُ مُوَازِنًا لَهُ فِی حَرَکَاتِ مَاضِیهِ وَمُضَارِعِهِ وَمَصْدَرِهِ أَیْضًا عَلَى التَّصْرِیفِ الْمَذْکُورِ عِنْدَ ذِکْرِ الْمَوَازِینِ لَا عَلَى غَیْرِهِ إِنْ کَانَ لِلْمِیزَانِ تَصْرِیفٌ آخَرُ غَیْرُ التَّصْرِیفِ الَّذِی ذَکَرْنَاهُ. وَأَمَّا الْأَسْمَاءُ فَإِنَّا ضَبَطْنَا کُلَّ اسْمٍ یُشْتَبَهُ عَلَى الْأَغْلَبِ إِمَّا بِذِکْرِ مِثَالٍ مَشْهُورٍ عَقِیبَهُ، وَإِمَّا بِالنَّصِّ عَلَى حَرَکَاتِ حُرُوفِهِ الَّتِی یَقَعُ فِیهَا اللَّبْسُ، وَإِنْ کَانَ کَثِیرٌ مِمَّا قَیَّدْنَاهُ یَسْتَغْنِی عَنْ تَقْیِیدِهِ الْخَوَاصُّ وَلِهَذَا أَهْمَلَهُ الْجَوْهَرِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِظُهُورِهِ عِنْدَهُ. وَلَکِنَّا قَصَدْنَا بِزِیَادَةِ الضَّبْطِ بِالْمِیزَانِ أَوْ بِالنَّصِّ عُمُومَ الِانْتِفَاعِ بِهِ وَأَلَّا یَتَطَرَّقَ إِلَیْهِ بِمُرُورِ الْأَیَّامِ تَحْرِیفُ النُّسَّاخِ وَتَصْحِیفُهُمْ، فَإِنَّ أَکْثَرَ أُصُولِ اللُّغَةِ إِنَّمَا یَقِلُّ الِانْتِفَاعُ بِهَا وَیَعْسُرُ لِعِلَّتَیْنِ: إِحْدَاهُمَا عُسْرُ التَّرْتِیبِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْأَعَمِّ الْأَغْلَبِ، وَالثَّانِیَةُ قِلَّةُ الضَّبْطِ فِیهَا بِالْمَوَازِینِ الْمَشْهُورَةِ وَقِلَّةُ التَّنْصِیصِ عَلَى أَنْوَاعِ الْحَرَکَاتِ اعْتِمَادًا مِنْ مُصَنِّفِیهَا عَلَى ضَبْطِهَا بِالشَّکْلِ الَّذِی یَعْکِسُهُ التَّبْدِیلُ وَالتَّحْرِیفُ عَنْ قَرِیبٍ، أَوِ اعْتِمَادًا عَلَى ظُهُورِهَا عِنْدَهُمْ فَیُهْمِلُونَهَا مِنْ أَصْلِ التَّصْنِیفِ. وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یَجْعَلَ عِلْمِی وَعَمَلِی خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْکَرِیمِ، وَیَنْفَعَنِی وَإِیَّاکُمْ بِهِ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِیمُ.

در زیر به تناسب قسمت های منتخب از مقدمه توضیحاتی رائه خواهد شد.

  • اقْتَصَرْتُ فِیهِ عَلَى مَا لَا بُدَّ لِکُلِّ عَالِمٍ فَقِیهٍ أَوْ حَافِظٍ أَوْ مُحَدِّثٍ أَوْ أَدِیبٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَحِفْظِه

در بین حوضه های شیعه مرسوم بوده که این کتاب را به عنون مرجعی معتبر و مختصر به حافظه می سپردند که در حال حاضر نه تنها این رسم بلکه کلا علم لغت به فراموشی سپرده شده است . در حالی که نیاز آن برای  طلاب بسیار ضروری و واضح است.

بدیهی است که ما باید خود برنامه ای برای شناخت اعلام و کتب معتبر لغت و همچنین مهارت استفاده از هر یک را فرا بگیریم تا در مواجه با منابع اصلی شیعه دست به دامن کتب غیر معتبر و متعلق به زبان عربی معاصر نشویم . و واقعا در نظر گرفتن درسی در جهت اهداف یاد شده  توسط مرکز مدیریت حوضه های علمیه امری ضروری به نظر می رسد که متاسفانه معلوم نیست به چه علتی از این مهم غفلت شده است.

 

  • وَضَمَمْتُ إِلَیْهِ فَوَائِدَ کَثِیرَةً مِنْ تَهْذِیبِ الْأَزْهَرِیِّ وَغَیْرِهِ مِنْ أُصُولِ اللُّغَةِ الْمَوْثُوقِ بِهَا وَمِمَّا فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلَیَّ، فَکُلُّ مَوْضِعٍ مَکْتُوبٍ فِیهِ (قُلْتُ) فَإِنَّهُ مِنَ الْفَوَائِدِ الَّتِی زِدْتُهَا عَلَى الْأَصْلِ

در ابتدا برایم سوال شد که یعنی چه ، چیز هایی را خودم به کتاب اضافه کردم برای همین امر طبق گفته خودشان هر آنچه که واژهی(قلتُ) درکتاب بود را جستجو کردم * حدودا تعداد 185 مرتبه درکتاب این واژه تکرار شده بود .

شاید بتوان گفت در اکثر جاهایی که زین الدین، ابو عبدالله محمد بن ابی بکر بن عبدالقادر  در کتاب چیزی اضافه کرده اند ناشی از اختلافی است که ایشان با ابونصر اسماعیل بن حمّاد جوهری صاحب اصل کتاب اند داشته اند ولی در کل می توان این اضافات را به بخش های زیر تقسیم کرد.

1- قسمتی از این اضافات مربوط به اختلافاتی است، بر سر شواهدی که مصنف در کتاب ذکر کرده است برای مثال 

ذ ب ر: (الذَّبْرُ) الْکِتَابَةُ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِیُّ لِأَبِی ذُؤَیْبٍ:

عَرَفْتُ الدِّیَارَ کَرَقْمِ الدَّوَا ... ةِ یَذْبُرُهَا الْکَاتِبُ الْحِمْیَرِیُّ

قلت: قَالَ الْأَزْهَرِیُّ: قَالَ أَبُو عُبَیْدَةَ: زَبَرْتُ الْکِتَابَ وَ (ذَبَرْتُهُ) کَتَبْتُهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِیُّ: زَبَرْتُ الْکِتَابَ کَتَبْتُهُ وَذَبَرْتُهُ قَرَأْتُهُ. قُلْتُ: وَ (الذَّبْرُ) بِمَعْنَى الْقِرَاءَةِ أَشَدُّ مُنَاسَبَةً فِی الْبَیْتِ.

 

ب ا: (الْبَاءُ) حَرْفٌ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ. وَالْمَکْسُورَةُ حَرْفُ جَرٍّ، وَهِیَ لِإِلْصَاقِ .... وَقَدْ یُوضَعُ مَوْضِعَ عَلَى کَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِینَارٍ} [آل عمران: 75] أَیْ عَلَى دِینَارٍ کَمَا یُوضَعُ عَلَى مَوْضِعِ الْبَاءِ کَقَوْلِ الشَّاعِرِ:

إِذَا رَضِیَتْ عَلَیَّ بَنُو قُشَیْرٍ ... لَعَمْرُ اللَّهِ أَعْجَبَنِی رِضَاهَا

أَیْ رَضِیَتْ بِی. قُلْتُ: الْمَعْرُوفُ الْمَشْهُورُ أَنَّ عَلَى فِی هَذَا الْبَیْتِ بِمَعْنَى عَنْ       

2- در مواردی در بیان مشهور بودن یا نادر بودن قول مصنف است

برای مثال

ب ر ر: الْبِرُّ ضِدُّ الْعُقُوقِ وَکَذَا (الْمَبَرَّةُ) تَقُولُ: (بَرِرْتُ) وَالِدِی بِالْکَسْرِ أَبَرُّهُ (بِرًّا) فَأَنَا (بَرٌّ) بِهِ وَ (بَارٌّ) وَجَمْعُ الْبَرِّ (أَبْرَارٌ) وَجَمْعُ (الْبَارِّ) بَرَرَةٌ وَفُلَانٌ (یَبَرُّ) خَالِقَهُ وَ (یَتَبَرَّرُهُ) أَیْ یُطِیعُهُ قُلْتُ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَکَرَ (التَّبَرُّرَ) بِمَعْنَى الطَّاعَةِ غَیْرَهُ رَحِمَهُ اللَّه

3-در مواردی در بیان قول دیگر لغوییون است

برای مثال

ق ص ر: (الْقَصْرُ) وَاحِدُ (الْقُصُورِ) . وَقَوْلُهُمْ: (قَصْرُکَ) أَنْ تَفْعَلَ کَذَا وَ (قَصَارُکَ) بِفَتْحِ الْقَافِ فِیهِمَا وَ (قُصَارَاکَ) بِضَمِّ الْقَافِ أَیْ غَایَتُکَ وَآخِرُ أَمْرِکَ وَمَا اقْتَصَرْتَ عَلَیْهِ. وَ (الْقَوْصَرَّةُ) بِالتَّشْدِیدِ مَا یُکْنَزُ فِیهِ التَّمْرُ مِنَ الْبَوَارِی وَقَدْ تُخَفَّفُ. وَ (الْقَصَرَةُ) بِفَتْحَتَیْنِ أَصْلُ الْعُنُقِ وَالْجَمْعُ (قَصَرٌ) وَمِنْهُ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: « {إِنَّهَا تَرْمِی بِشَرَرٍ کَالْقَصَرِ} [المرسلات: 32] » وَفَسَّرَهُ بِقَصَرِ النَّخْلِ یَعْنِی أَعْنَاقَهَا. قُلْتُ: قَالَ الْهَرَوِیُّ: إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَرَّهُ بِأَعْنَاقِ الْإِبِلِ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِیُّ: فُسِّرَتْ هَذِهِ الْقِرَاءَةُ بِأَعْنَاقِ الْإِبِلِ وَبِأَعْنَاقِ النَّخْلِ.

 

نکته جالب آن است که برای نقل قول های دیگران گاهی از واژه قلت استفاده شده که شاید دلالت بر تایید آن قول داشته باشد مانند مثال های بالا و گاهی هم بدونه استفاده از آن و فقط با واژه قال صورت گرفته که شاید دلالت بر عدم ترجیح آن بر قول مصنف یا یا اقوال دیگر برای وی بوده است برای

برای مثال

ح ب ر: (الْحِبْرُ) الَّذِی یُکْتَبُ بِهِ وَمَوْضِعُهُ (الْمِحْبَرَةُ) بِالْکَسْرِ. وَ (الْحِبْرُ) أَیْضًا الْأَثَرُ. وَفِی الْحَدِیثِ: «یَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ قَدْ ذَهَبَ حِبْرُهُ وَسِبْرُهُ» قَالَ الْفَرَّاءُ: أَیْ لَوْنُهُ وَهَیْئَتُهُ. وَقَالَ الْأَصْمَعِیُّ: هُوَ الْجَمَالُ وَالْبَهَاءُ وَأَثَرُ النِّعْمَةِ.

 

4- در مواردی در بیان ذکر نظیر و شاهد است

برای مثال

ث وب: قَالَ سِیبَوَیْهِ: یُقَالُ لِصَاحِبِ (الثِّیَابِ ثَوَّابٌ) . وَ (ثَابَ) رَجَعَ وَبَابُهُ قَالَ. وَ (ثَوَبَانًا) أَیْضًا بِفَتْحِ الْوَاوِ وَ (ثَابَ) النَّاسُ اجْتَمَعُوا وَجَاءُوا، وَکَذَلِکَ الْمَاءُ. وَ (مَثَابُ) الْحَوْضِ وَسَطُهُ الَّذِی یَثُوبُ إِلَیْهِ الْمَاءُ وَ (أَثَابَ) الرَّجُلُ رَجَعَ إِلَیْهِ جِسْمُهُ وَصَلَحَ بَدَنُهُ. وَ (الْمَثَابَةُ) الْمَوْضِعُ الَّذِی یُثَابُ إِلَیْهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، وَمِنْهُ سُمِّیَ الْمَنْزِلُ (مَثَابَةً) وَجَمْعُهُ مَثَابٌ. قُلْتُ: نَظِیرُهُ غَمَامَةٌ وَغَمَامٌ وَحَمَامَةٌ وَحَمَامٌ.

 

ق وا: (الْقُوَّةُ) ضِدُّ الضَّعْفِ. وَالْقُوَّةُ الطَّاقَةُ مِنَ الْحَبْلِ وَجَمْعُهَا (قُوًى) . وَرَجُلٌ شَدِیدُ (الْقُوَى) أَیْ شَدِیدُ أَسْرِ الْخَلْقِ. وَ (أَقْوَى) الرَّجُلُ إِذَا کَانَتْ دَابَّتُهُ (قَوِیَّةً) یُقَالُ: فُلَانٌ (قَوِیٌّ مُقْوٍ) فَالْقَوِیُّ فِی نَفْسِهِ وَالْمُقْوِی فِی دَابَّتِهِ. وَ (الْقِیُّ) بِالْکَسْرِ وَ (الْقَوَى) وَ (الْقَوَاءُ) بِالْقَصْرِ وَالْمَدِّ الْقَفْرُ. وَمَنْزِلٌ (قَوَاءٌ) لَا أَنِیسَ بِهِ. وَ (قَوِیَتِ) الدَّارُ وَ (أَقْوَتْ) أَیْ خَلَتْ، وَ (أَقْوَى) الْقَوْمُ صَارُوا بِالْقَوَاءِ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِینَ} [الواقعة: 73]

 

5- و...

در ادامه نیز نکاتی را ذکر کرده اند که بیانش خالی از لطف نیست لکن در حال حاضر حال برسی و نگارشش نیست. اگر توفیقی شد انشاء الله بعدا تکمیلش می کنم .

یا حسین

در ضمن می توانید برای جستجو در کتاب به صفحه زیر مراجعه فرمایید

http://lib.efatwa.ir/40710/1/5